تطورات قضية "سمكري البني آدمين" في مصر.. وأمير كرارة يعلق
سمكري البني آدميني |
ضبط وإحضار صاحب مركز "سمكري البني آدمين"، بعد إغلاق مركزه، وهو محتجز على ذمة التحقيق في نيابة مدينة نصر لـ 15 يوماً، بحسب ما ذكره سامي سعد نقيب أخصائي العلاج الطبيعي بمصر.
تصدر اسم ”سمكري البني آدمين“ محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بسبب صدور قرار بالقبض عليه وغلق وتشميع مراكز العلاج الطبيعي التي يديرها، والذي ذاع صيتها بسبب علاجه للعديد من المشاهير.
يأتي ذلك بعد قرار النيابة العامة حبس يوسف خيري، المعروف إعلاميًا باسم «سمكري البني آدمين»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة تزوير بطاقة الرقم القومي وشهادة التخرج الجامعية الخاصة به.
ونقلت بوابة "الأهرام" عن سعد أنّ صاحب المركز "خريج سياحة وفنادق"، وتم اتهامه "بتزوير بطاقة الرقم القومي، وشهادة تخرج". وحذّر سعد من "المراكز الوهمية للعلاج الطبيعي التي يقف وراءها مجموعة من المنتفعين وغير المؤهلين".
وقال نقيب أخصائي العلاج الطبيعي في مصر إنّ "الأزمة تكمن في البعض عندما يدخل مركز وهمي ويجد تجهيزات عالية يعتقد أن المتواجد بها أطباء، كما أنه ينخدع من الدعاية التي يقوم بها بعض الفنانين أو المشاهير لهم والتي يقع فيها فريسة البسطاء، وعاد الفنانين اعترفوا أنهم وقعوا ضحايا لهؤلاء منتحلي الصفة".
وأعلن عن: "ضبط 118 مركزاً علي مستوى الجمهورية خلال العام الأخير يديرها بعض غير خريجي كليات التربية الرياضية، أو الحاصلين على دبلومات مهنية، أو أدعياء".
واللافت في القضية أن حسابات مركز "سمكري البني آدمين" على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت العديد من الصور والفيديوهات لصاحب المركز، وهو يقوم بـ"علاج" فنّانين ومشاهير مصريين، مثل: أمير كرارة، وحسن الرداد، وحمادة هلال، وماجد المصري، و إدوارد، ومنة فضالي، ومي سليم، ومحمد سامي، وكثر غيرهم.
ورفض كرارة إلقاء اللوم على الفنّانين المصريين، بالترويج لهذا المركز، وقال في مداخلة إعلامية لبرنامج "آخر النهار": "اللوم على المختصين الذين تركوه يعمل 3 سنوات دون ترخيص".
وأوضح أمير كرارة أنه تم ترشيحه له من أحد أصدقائه، ولم يزر مركزه، بل هو من أتى إليه لإجراء "جلسة علاج"، وادعى دراسته في أمريكا، لكنه لم يرتح له، أو يرشحه لأحد، أو يروج له.