عربي جاء إلى أوروبا قبل أسابيع.. الكشف عن جنسية منفذ هجوم نيس
قالت مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس، الخميس، إن منفذ اعتداء نيس، الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى، هو مهاجر تونسي يبلغ 21 عاما وجاء إلى فرنسا من إيطاليا التي وصل إليها قبل أسابيع قليلة.
ويبدو أن الشرطة أطلقت عليه النار في كتفه، وتم نقله إلى المستشفى.
ووفقا لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي، "ظل يكرر 'الله أكبر' أثناء علاجه طبيا، حسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
ولا يعرف حتى الآن إذا كان المهاجر التونسي معروفا لدى الشرطة وأجهزة الاستخبارات الفرنسية.
والمنفذ يدعى إبراهيم عوساوي، ووصل في نهاية سبتمبر في جزيرة لامبيدوسا الايطالية حيث وضعته السلطات في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد قبل أن يطلق سراحه مع أمر بالانسحاب من الأراضي الايطالية.
وكان المهاجم الذي أُصيب بجروح عندما تدخلت الشرطة ونُقل إلى المستشفى، اقتحم الكنيسة حاملاً سكينا وقتل ثلاثة أشخاص.
وحصل الاعتداء في أحد الأحياء التجارية الأكثر حيوية في وسط هذه المدينة الواقعة في منطقة كوت دازور.
وتوفي اثنان من الضحايا في كنيسة نوتردام في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها، بحسب مصدر في الشرطة دول ومنظمات إقليمية ومؤسسات دينية، الخميس، بالهجوم الدامي الذي استهدف كنيسة في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان لها، استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية. وشددت الوزارة على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة وإدانتها الشديدين، للهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنسية نوتردام في مدينة نيس الفرنسي.
وجددت الوزارة في بيان أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" التأكيد على رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة، مؤكدة في الوقت نفسه، على أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي بالقرب من كنيسة نوتردام.
وقدمت الأمانة العامة العزاء لذوي الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، وأعربت عن تمنياتها بعاجل الشفاء للمصابين.
وأكدت المنظمة مجددا على موقفها الثابت الرافض لظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع أشكالها وتجلياتها ومهما كانت الأسباب والدوافع، داعية في الوقت ذاته إلى تجنب الممارسات التي تؤدي للكراهية والعنف.
وبدوره، قال الأزهر الشريف إنه يدين الهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع صباح اليوم الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة #نيس الفرنسية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
وأكد الأزهر في سلسلة تغريدات على "تويتر" أنه لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررٌ لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية، داعيًا إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب.
تحذير من دول ترعى الإرهاب
وندد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بشدة، الهجوم الإرهابي، وجدد المجلس، ومقرها العاصمة الإماراتية أبوظبي، تنديده الدائم بالعديد من الأحداث الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في فرنسا مؤخراً،
وحذر من استغلال بعض الجماعات الإرهابية للمناسبات مثل المولد النبوي الشريف بنشر دعوات الفساد والتخريب والتكفير وخلق العداوات وبث خطاب الكراهية التي تطلقها هذه الجماعات المتطرفة وقنواتها التحريضية برعاية عدد من الدول التي ترعى الإرهاب والتطرف.
وفي الفاتيكان، ندد البابا فرنسيس بالهجوم "الوحشي" الذي أسفر عن مقتل ثلاثة في كنيسة فرنسية.
وورد في رسالة إلى أسقف نيس باسم البابا فرنسيس أنه يتضامن بالصلاة مع أسر الضحايا ويشاطرهم الحزن، وفق "رويترز".
وفي موسكو، أصدرت الرئاسة الروسية (الكرملين) بيانا وصف فيه ما جرى في نيس بـ"المأساة المروعة".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه ليس من المقبول قتل الناس، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية".
وأدانت الهجوم أيضا المفوضية الأوروبية والفاتيكان وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا.
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، الأوروبيين، إلى "لاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية"،
وكتب ساسولي في حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا".
وأضاف: "واجبنا أن نقف معا متحدين ضد العنف ومن يسعون إلى التحريض على الكراهية ونشرها".
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، عن صدمته من الهجوم المروع في فرنسا.
وأكد في تغريدة عبر "تويتر" أن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب فرنسا وتتضامن معه ضد الإرهاب وكل أولئك الذين يحاولون ترهيبنا من خلال مثل هذا العمل الحقية
ر